“نسوية” مجموعة شابات ناشطات
بعد تفكّك التجمّع النسوي، تمّ تأسيس تجمّعٍ نسويٍّ آخر، نسوية، يركّز على التمكين الذاتي، و“سياسات الهوية“، والدعم المتبادل. لم ترتبط المجموعة بأي منظمة سياسية أو دينية بل اعتبرت أن التمييز ضد المرأة “يرتبط ارتباطا وثيقا بالطبقية والتمييز على أساس التغايرية الجنسية والرأسمالية والعنصرية والطائفية“.
استضافت نسوية عدة مبادرات تحت نطاق عملها و/أو في مساحتها: مغامرات سلوى، مخيم التكنولوجيا للبنات، صوت النسوة، حملة “إلغاء 522″، الحركة المناهضة للعنصورية، وغيرها.
نظمت المجموعة مظاهرات، مسيرات، نقاشات، حلقات قراءة، وشبّكت مع مبادرات ومنظمات محلية، عربية، وعالمية.
في كانون الثاني ٢٠١٢ انتقلت المجموعة من بيتها النسوي إلى مساحة مفتوحة أكثر، “كافيه نسوية”، مساحة غير هادفة للربح وخالية من التدخين تديرها الناشطات، في منطقة مار مخايل في بيروت. أملت المجموعة أن تؤمن مبادرة الكافيه الإستقلالية المالية في أواخر سنة ٢.١٣.
في النهاية، تفاقمت الإختلافات السياسية في قلب المجموعة مما أدى إلى حلها.
إننا [لا] نسعى إلى أن نكون حركة من النساء المثقفات والمتميزات [فقط]، لا بل حركة تضم وتعمل من أجل الأمهات العازبات واللاجئات والمعوقات وعاملات الجنس والعاملات الأجنبيات والأشخاص ذوي الهويات الجندرية والجنسية غير المطابقة. ونفهم أننا تعلمنا أنه لا يجمعنا الكثير، لكننا وإذ اتحدنا كمجموعات مهمشة، باستطاعتنا أن نتحد لإحداث التغيير في أنفسنا وفي مجتمعنا..
من صفحة “لمحة عنا” للمجموعة، عهم ٢٠١٠