حملة “مناهضة البغاء” على وسائط التواصل الاجتماعي “الهوا ما بينشرى”

أطلقت ‘كفى’ حملة الهوا ما بينشرى (“الجنس/ الحب” لا يمكن شراؤه) في أيلول/ سبتمبر 2014. وفق كفى، “البغاء في لبنان وعالمياً ليس خياراً يمكن أن تتّخذه المرأة بإرادتها، بل هو شكلٌ من أشكال الاستغلال الجنسي المفروض على المرأة. دعت الحملة إلى كشف الممارسات العنفية والاستغلالية التي تتعرّض لها النساء في “البغاء”، وكذلك إلى كشف الإتجار بالبشر. غير أنّ كثيراً من المراقبين وفاعلي المجتمع المدني انتقدوا مقاربة كفى متبنين  موقفاً لا يجرّم “البغاء“، بل يشرّعه وينظّمه مثلما تفعل بلدانٌ كثيرةٌ تنظّم العمل في مجال الجنس.