الجيل الرابع من النسوية
بدءاً من أوائل العقد الأوّل من القرن الواحد والعشرين، كانت الحقوق الجنسية والإنجابية والجسدية في قلب الجيل الرابع من النسويات والذي بدأ يظهر في لبنان. حدث ذلك بالتماشي مع المبادئ عينها التي رفعتها حركات المثليات والمثليين وثنائيي وثنائيات الجنس وعابري وعابرات الجنس والكوير عبر العالم. دعم هذا الجيل من الناشطين ويواصل رفع الوعي بـ”الهشاشة القانونية” للضحايا أو المجموعات المهمّشة، كالمنتمين إلى تلك الحركات أو العمّال المهاجرين، وبالقضايا البيئية والمقاربات الذكورية لإنتاج الفنون والمعرفة. كما يضغط الجيل الرابع من النسويات من أجل مزيدٍ من التنوّع الجنسي ومن أجل تمكينٍ اقتصاديٍّ وسياسيٍّ أفضل للنساء، ولاسيّما في ما يتعلّق بالحصص الجندرية. هكذا استفادت نسويات اليوم من الإنترنت ومن منصات التواصل الاجتماعي بخاصّة لربط أنفسهنّ مع نظارئهنّ الدوليات.